ة
في اطار حرب الشيطان يقوم الشيطان بأعمال عدائية خطيرة ضد الانسان ومن هذه الاعمال قيام الشيطان بمزج ثلاثة انواع من الفيروسات الخطيرة والقاتلة وهي فيروس الطيور وفيروس الخنازير وفيروس البشر وصنع فيروس جديد يحمل صفات الثلاثة فيروسات في فيروس واحد يصعب على المكافحة ويكون سريع الانتشار وقد انتشر هذا الفيروس بشكل مرعب وفي اطار حرب الارقام لازال الشيطان من خلال مناصبه يستعمل الارقام حتى وهو يوهم الانسان بأنه يحارب معه الاوبئة وغيرها من الافات والفتن والحروب بينما هو يقوم بأشعال فتن لم تكن مشتعلة وايجاد امراض لم تكن موجودة ومن ضمن ما أشرنا اليه حرب الارقام تكرار رقم 4 من منظمة الصحة العالمية وللارقام في هذه الفترة دلالاتها خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار ان الشيطان الان يلفظ انفاسه الاخيرة وايضا قد يكون ذلك محاولة من الشيطان لعدم كشف الشيطان المتسبب في هذا الداء الخطير وللذي يعرف الارقام وتأثيرها والسحر ودوره في التأثير في كل شيء في الانسان وفي الوصول الى مسخه يقدر مانذهب اليه وتثير لديه الكثير من الاسئلة وعلامات الاستفهام حول الكثير من القضايا خاصة وان هذه الاسئلة تثار على مستوى رجل الشارع فما بالنا بالمختصين وقد بدأوا يعطوا للارقام دلالاتها الشيطانية الخطيرة ويرصدوا تامر الشيطان على الانسان في كل شيء وعدم التورع في ارتكاب مختلف الجرائم الخطيرة في حقه وفي انتهاك كل خصوصياته وصولا الى الاستيلاء بشكل مؤقت او دائم على الصديقة او الزوجة دون ان يشعر احد بهذا الامر وكأن الامر لايحدث وان كان استيلاء كامل اعطي طابع الخلاف والانفصال بينما المسمى الحقيقي له هو الاستيلاء ولان الشيطان يراعي الشيطان فان الشيطان في الصومال بمجرد ان شعر ان الشيطان في صنعاء لم يعد له اي تأثير بدأ في مهاجمة اليمن في عقر داره وبالقرب من اهم منشاته الاقتصادية الا وهو مشروع تصدير الغاز المسال ولم يحدث اثناء ما كان الشيطان حاكم في صنعاء لان الشيطان يقدر بعضه ولذر الرماد على العيون قام باختطاف احدى السفن وتم اعادتها من الشيطان للشيطان حتى يقال ان الشيطان لايستثنيى الشيطان وحتى عملية التعامل في ظل الشيطان في صنعاء مع عملية الاختطاف السابقة كانت مهادنة وصولا الى الافراج عكس الان عندما اصبح الشيطان لايملك اي شيء فقد هاجم الشيطان بجرأة غير معهودة في كل الاختطافات السابقة ليتم له الاستيلاء على اربعة سفن يمنية احداها حاملة نقل نفط عملاقة ودلالة الرقم 4 كهدية واشارة ودعم للشيطان في صنعاء والشيطان الصومالي لايدرك ان الشيطان في كل ارجاء الدنيا لم يعد له اي شيء يملكه حتى نفسه لايملكها عوضا عن ان يملك سلطة ولذلك ولان الشيطان لم يعد له في صنعاء اي سلطة واصبحت السلطة بيد ابناء الشعب اليمني المخلصين من بني البشر الحريصين على مصلحة اليمن كل اليمن وكل ابناء اليمن دون تمييز الا من كان شيطان فهو قد ميز نفسه من قبل ان يميزه الشعب كان هذا التدخل الحاسم ضد القرصنة وليشكل تخليص السفن الثلاث معركة متميزة خاصها ابناء اليمن بامتياز ضد الشيطان وكانت معركة تخليص حاملة النفط اليمنية بمعركة تفوقت فيها على كثير من الدول التي تمتلك خبرة في هذا الميدان وكأن هذه العملية هي بوادر الانسان اليمني لاخيه الانسان اليمني وبوادر الانسان اليمني نحو اخيه الانسان في كل مكان ان يمن الانسان ستكون عامل استقرار وسلام واحد اذرع الانسانية في مواجهة الشيطان دون هوادة وبحسم وقوة وبدون رأفة او شفقة ومصداقا لما نذهب اليه صرح وزير الاعلام اليمني والمتحدث باسم الحكومة اليمنية الاستاذ احمد حسن اللوزي قائلا : ان اليمن الذي خصها الله وخصها رسوله الكريم بالكثير من الصفات لن تكون الا وفيه لهذه الصفات التي لم تأت من فراغ وانما هو وحي منزل الوحي الذي يرفض الشيطان بكل اشكاله وصوره وتشكلاته ويحاربه والتعوذ منه عبادة هذا الشيطان كما قال وزير الاعلام اليمني لن يكون له مكان في اليمن مهما كلفنا ذلك من امر او تضحيات وقال ان ذلك لم يعد خيارا يمنيا بحتا وانما هو خيار انساني خالص شامل ليس لاي بلد او مجتمع او دولة ان تعتذر او تتلكأ في الانخراط فيه ولكنه قال ومع ذلك وفوق ذلك فخيارنا اليمني مع ديننا ونبينا ا لذي يرفض الشيطان رفضا مطلقا وما الرأي الدولي والانساني العام الا عامل دعم ومساندة لجهد اليمن في هذا المضمار كما قال ان اليمن ستكون عون للمجتمع الانساني كله في التخلص من الشيطان واجتثابه وانها على استعداد لارسال قواتها لاي بلد في بلدان العالم يطلب منها المساعدة في استئصال الشيطان فيه .
الثلاثاء، 28 أبريل 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)